في الآونة الاخيرة من
بين الكتب الاكثر انتشارا والاكثر اثارتا للجدل كنت كلما دخلت الى مجموعة فمسبوكيه كلما وجدت العديد من
المتحدتين عن هدا الكتاب فهناك من يقول ملعون وهناك من يقول كتاب ماسوني وهناك حتى
من يقول بانك ادا قرات الكتاب فصوف تغتال !!!
فظننت في بادئ الامر انها مجرد رواية رعب
ليس اكثر ودالك من خلال صور الغلاف والعنوان الغريب وبما انني فالمغرب ولم يصل الكتاب الا هنا بعد
قررت تحميل الكتاب لقراءته فانا وكالعديد من العرب لا يعجبني قراءة الروايات
السردية العادية المملة فانا قارئ يجذبه كل ما هو مختلف، متميز، خارق للقانون الكلاسيكي لكتابة رواية إن صح القول
اما بالنسبة
لهذا الكتاب فقد جعل الكاتب من الرواية محط تشويق وإثارة مستخدما أسلوب معالجة من
أحسن الأساليب التي قرأتها مؤخرا بل أفضلها.. ذاك الأسلوب الذي يجعل من القارئ
مخاطبًا فيحس أنه المقصود حين يكلمه الكاتب بصيغة غير مباشرة أو مباشرة أحيانًا..
بل يجعل شخصيات الرواية بإنسها وجنها وشياطينها هي من تخاطب القارئ بطريقة مستفزة
في معظم الأحيان. أبدع بتجميع وحبكة متفننا في سحبِ القارئ وأسره بين قضبان
الروايةِ أبدع كذلك في ربط الأحداث بطريقة سلسة تجعلك تحس أنك تبحر بين الأجزاء
لترسي أخيرا على نهاية الضفة متحمسًا للإبحار ثانية في جزء آخر
اما
بالنسبة للمضمون فهناك العديد من القراء من ضن ان الكاتب احمد خالد مصطفى هو مجرد
مترجم للكتاب الدي هو فالأصل للفتى المسوني الذي سيقتل في أخر الرواية وهذا غلط
على العموم فهده الرواية من اكثر الروايات التي اعجبتني واحب ان اشكر الدكتور احمد مصطفى على هده الرواية الاولى له واتمنى له مزيدا من العطاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق